20091105

عشانه هو!!!

لا يهم الى أى اتجاه سياسى انتمى، لكن المهم هو أنى مع سنة الله فى خلقة ، ألا وهى سنة التغير ، فلقد كتب الله عز وجل لنفسه البقاء وكتب علينا الفناء..... والطبيعية فى حالة تغير مستمر فهناك الخريف، والربيع، الصيف والشتاء. أيضا الانسان فى مراحل عمره المختلفة فى تغير دائم فمن ضعف الى قوة الى شيبة ثم يعود كما كان عليه من قبل..... لكن هذا لا استطيع ان أراه بعيني هاتين ولا أدرى أذلك لضعف بصرى- ولكن هذا محال فبشهادة الاطباء اتمتع ولله الحمد بببصر حاد. إذن فما السبب وراء ذلك، فمنذ ان قدر لى الله الحياة فى هذه الدنيا الى يومنا هذا لا ارى تغيرا على الساحة السياسية المصرية، حتى اننا بدأنا نسئم الوجوه ، فهذه الوجوه هى هى التى تطالعنا منذ قديم الزمان، ولا نرى سوى وعود متناثرة هنا وهناك وماهى فى حقيقة الأمر الا وعيد .. و عيد لكل من تسول له نفسه ان تجرى كلمة الحق على لسانه-كت اقطع لسانه، وعلى رأى عمنا اللمبى حق ايه اللى انت جاى تقول عليه......
ولقد سئمت من النفى المستمر على لسان الرئيس مبارك وخلفه من بعده الرئيس جمال مبارك لحقيقة تولى الاخير عرش البلاد، وأن هذه الفكرة غير واردة تماما على الاذهان، إذن فماذا نسمى مايحدث الان من تفصيل الدستور على مقاس كرسى الخليفة المنتظر جمال مبارك، وهذه الحملات الاعلامية المكثفه عن دوره السياسى والاجتماعى الفعال، وهذه المحاولات الهزلية لإثبات انه لا يوجد احد على الساحه ممن هو احق بالملك منه، وبات الشعار الذى اتخذه الحزب الوطنى لنفسه فى فعاليته الاخير واضحا لدى -على الاقل- كوضوح الشمس فى منتصف النهار؛ فهو من اجله هو !!!!
ولا أقول كما قال الريحانى من قبل" عشانك انته اتكوى بالنار وألقح جتتى وأدخل جهنم وأنشوى وأقول يادهوتى" ولكن أقول عشانك انته اتكوى بالنار على ان تكون الخليفة القادم.....
وبدلا من كل هذا العناء أطالب الحكومة بمجرد تغيير بسيط حتى يستريح الجميع ونعلم الى اين نحن ذاهبون، بأن تحذف كلمة جمهورية لتحل محلها مملكة عندئذ لن يستطيع كائنا من كان ان ينبت ببنت شفة...

هناك تعليق واحد:

  1. علشانك إنت

    ٣٠/ ١٠/ ٢٠٠٩
    (من أجلك أنت) هذا هو الشعار الذى اختاره الحزب الوطنى لنفسه فى مؤتمره هذا العام، من أجلك انت يعنى بالبلدى كده (علشانك انت)، ياه.. الله يرحمك يا عم نجيب يا ريحانى، فهو أول من أطلق هذا الشعار، وأضاف إليه أيضاً موجهاً إياه إلى ليلى مراد قائلاً (علشانك انت أنكوى بالنار وألقح جتتى وأدخل جهنم وأنشوى وأصرخ وأقول يا دهوتى)..

    لذلك أقترح أن تكون هذه الأغنية هى أغنية المؤتمر هذا العام - مثل الأغانى التى تصنع خصيصاً للأفلام - كما أقترح أن تكون دويتو بين الشعب والحزب، مثلما كانت دويتو بين الريحانى وليلى مراد، على أن نحول الضمير المؤنث فيها إلى المذكر، بالطبع سيبدأ الشعب الغناء بعد علمه بقرب انعقاد مؤتمر الحزب، وما يشاع حوله من أنه تمهيد لأشياء لا يتمناها ولا يرغبها أى مصرى!! والشعب (متوجساً): عينى بترف وراسى بتلف وعقلى فاضل له دقيقة ويخف!.. الحزب (مندهشاً): عينه بترف وراسه بتلف وعقله فاضل له دقيقة ويخف!..

    الشعب (طالباً الكلمة): تسمحولى كلمة واحدة.. الحزب (مرحباً): قول يا نور العين.. الشعب (متسائلاً ومستفسراً ومستنكراً): بدى أعرف نفسى أعرف (هموت وأعرف) إحنا رايحين فين؟.. الحزب (متفائلاً): رايحين عالبلد اللى بتجذب كل استثمار.. نبيع ونخصخص ونودع فكر (الأحرار).. الشعب (متخوفاً وقارئاً للمستقبل): والله أنا حاسس.. الحزب (مستفهماً ومشيراً لقوات الأمن المركزى بالاستعداد): إيه؟.. الشعب (متردداً وخائفاً): لا مافيش!..

    الحزب (مطمئناً الشعب): حاسس بايه قول ماتخبيش.. الشعب (مستريباً): حاسس بمصيبة جايالى.. الحزب (مدعياً الاهتمام وكأنها فارقة معاه): يا لطيف يا لطيف.. الشعب (مؤكداً مخاوفه): مصيبة ماكنتش على بالى..

    الحزب (مكرراً): يا لطيف يا لطيف.. الحزب (طالباً): أنا عايز حاجة.. الشعب (مستنكراً): هو انتو خليتوا حيلتنا حاجة؟! عايز إيه؟.. الحزب (مبتهجاً): عايز أبيع، عايز أخصخص، عايز أعمل صكوك مش عارف ليه.. الشعب (مذعوراً): يا لطيف يا لطيف.. الحزب (سعيدا) مش عارف بأمارة إيه.. علشانك أنت أنكوى بالنار وألقح جتتى، وأدخل جهنم وأنشوى وأصرخ وأقول يا دهوتى.. وتنتهى الأغنية وينزل شعار الحزب بصوت رخيم ورنان (من أجلك أنت).

    أحمد عبدالغنى

    ردحذف