20091025

كوارث القطارات فى مصر

شهدت مصر عدة حوادث قطارات في السنوات الأخيرة يبقى أبرزها ما يعرف بكارثة العياط التي تعد الأكبر في تاريخ سكك حديد في مصر ووقعت فبراير/شباط 2002 عندما شب حريق في قطار مكتظ أثناء سيره مما أسفر عن مقتل زهاء 361 شخصا معظمهم احترقوا بعد ان فشلوا في الخروج من العربات المشتعلة.

يشار إلى أن القضاء المصري برأ المتهمين في قضية قطار العياط وكان معظمهم من صغار الموظفين مطالبا بتقديم المسؤولين الحقيقيين عن مثل هذه الكوارث إلى المحاكمة.

وفي يوليو/تموز 2008 قتل 44 شخصا على الاقل عندما اصطدم قطار بحافلة ركاب بالقرب من مدينة مرسى مطروح الساحلية على البحر المتوسط, شمال غرب البلاد.

وفي أغسطس/ آب 2006 قتل 58 شخصا على الاقل واصيب 144 في اصطدام قطارين كانا يسيران على السكة نفسها. وبسبب الحادث حكم على 14 من موظفي هيئة السكك الحديدة بالسجن لمدة عام بعد إدانتهم بتهمة الإهمال.

ويعود سبب معظم الحوادث في العادة إلى ضعف صيانة العربات والقاطرات واستمرار الاعتماد على العنصري البشري في مراقبة حركة التسيير.

وإثر الثغرات التي كشفها حادث العياط وعدت الحكومة بتطوير قطاع السكك الحديدية الذي يعاني منذ فترة من خسائر جسيمة.

وتقول الحكومة المصرية إنها قامت مؤخرا بتطوير العربات وشراء قاطرات جديدة كما أنها أطلقت هذا العام حملة إعلانية ضخمة تدعو المواطنين للحفاظ على هذه القطارات.

في المقابل يشكو المواطنون من سوء حالة معظم قطارات ركاب الدرجة الثالثة التي تستخدمها الأغلبية من الفقراء ومحدودي الدخل ويرون أن عمليات التطوير تركز فقط على قطارات الدرجة الأولى التي يستخدمها الميسورون والسائحون.

وخطوط السكك الحديدية في مصر هي الأقدم و الأكبر في منطقة الشرق الأوسط حيث تمتد لنحو خمسة آلاف كيلو متر بحسب تقديرات هيئة السكك الحديدية المصرية.

ويعمل في الهيئة نحو 86 ألف شخص وتعتبر القطارات وسيلة التنقل الرئيسية بين البلدات و المحافظات المصرية ويستخدمها يوميا الملايين.

ورغم تكرار حوادث القطارات في السنوات الأخيرة فمازالت تعتبر اكثر امانا مقارنة بالسيارات والحافلات حيث تشهد الطرق السريعة في انحاء البلاد يوميا حوادث يسقط فيها قتلى وجرحى.

وبحسب تقديرات حكومية قتل في مصر خلال عام 2008 ثمانية آلاف شخص في حوادث مرورية.

وترجع عادة حوادث الطرق إلى عدم التزام السائقين بقواعد المرور خاصة السرعة إضافة إلى سوء حالة الطرق مع غياب الصيانة والخدمات الأساسية.

عن جريدة الشرق الاوسط بتاريخ 24/10/2009

وأضيف بأنه ومن الملاحظ انا حوادث القطارات اصبحت تماما مثل حوادث الميكروبصات فى تكرارها، وان كانت تختلف عنها فى بشاعتها، ولا أدرى لما كل هذا الاستهتار فى التعامل مع ملف السكك الحديدية برمته، ولكن وزارة انقل والمواصلات بزعامة وزيرها العظيم وسع الله كرسيه، واطال الله له السكك الحديدية حتى تقضى علينا جمعينا الواحد تلو الاخر بإذن الله، تتعامل مع مثل تلك الفواجع بمنتهى الاستخفاف، وعدم المسئولية.....

وفوق كل هذا وذاك تلك الاعلانات التى تغزو شاشات التليفزيون بين الحين والأخر عن وفرة القطارات وجودتها، ولا أدرى اين هى تلك القطارات التى يتحدثون عنها، فحقيقة الامر، وهذا لا يخفى على كل" قطرنجى" ان المتوافر لدى السكك الحديدية ماهى الا "عربات كارو" تجرها جرارات من عصر الثورة الصناعية، مزيج بين الحديث والقديم، مزيج بين الكلاسيكية والحداثة!!!!!!

وثالثا: اقول ياسيادة الوزير "لا" لمن!!! والسكك الحديدية هى كلها برمتها لاءات سبع؛ من تكدس سكانى فى القطارات، مرورا بالتحرش بالرجال قبل النساء_ وهى الحالة الوحيدة التى تنطبق فيها الاغنية البنت زى الولد_، الى البلطجة، وسوق الاتنين الذى يقام كل يوم فى القطار ذهابا وايابا، والتأخير فى المواعيد ، اذا كانت هناك مواعيد اصلا للقطارات، وركوب معارف السائق معه جنبا الى جنب قى كبينة السائق، وانزالهم فى المحطات والتى من المفترض الا يقف القطار بها........... كان الله فى العون!!!!

تحية لسكك حديد مصر، تحية لجميع العاملين بسكك حديد مصر، وتحية لمصر ذات نفسها، وتحية لى عشان انا بركب قطارات سكك حديد مصر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق